كيف تتعامل مع الناس ؟
كيف تكتشف انواعهم؟
و كيف تستغل معرفة نوع
الشخص الذي تتحدث معه ؟
التعامل مع الآخرين يكتسب أهمية كبيرة ويجمع
خبراء التطوير الذاتي على أن التعرف على شخصيات الآخرين هو الطريق لكسبهم
ومناورتهم في الحديث والاجتماعات. ويذكر الخبراء على أن الغالب في الناس أن يكون
أحد الأنماط الثلاثة سمعي وبصري وحسي
الإنسان السمعي بالإضافة إلى استخدام أذنه في إدراك العالم الخارجي
والداخلي فهو كثيرا ما يتحدث مع نفسه وقد قدر بعض العلماء عدد الكلمات التي من
الممكن ان يصل لها الإنسان السمعي في الحديث مع نفسه إلى 35ألف كلمة في اليوم الواحد.
ويستخدم هذا النمط كلمات مثل صوت، نغمة، موسيقى
من صفات الإنسان السمعي أنه يحب النقاش والحوار كما انه يحب التأكد
من المعلومة أكثر عن طريق الحوار والمحادثة خاصة في بيئات العمل. الإنسان السمعي
أيضا له نغمة جميلة في صوته يأسرك بها وبالحديث مكونًا بذلك جملاً موسيقية ترتاح
معها طبلة الأذن. أخيرا الإنسان السمعي اجتماعي يجيد العلاقات الاجتماعية
ثاني الأنماط هو الإنسان البصري الذي يحب النظام كثيرا حر يحب
الانطلاق، ويستعمل هذا النمط كلمات مثل رأيت، شاهدت. تفكير هذا النمط دائمًا في
المستقبل فتجده دائمًا يردد لمديره: لدينا خطة مستقبلية وبعد أسبوع سوف يحدث معنا
كذا، فهو دائمًا مستقبلي في التفكير. كذلك الإنسان البصري هو مستشارنا في المكان
بإعطائه لنا رأيه في الديكورات ويعطينا بعدًا جميلاً في ذلك
البصري سريع في الكلام، عالي الصوت. فإذا كان مديرك في العمل بصري
فلا تقم بإعطائه التفاصيل؛ فمن الخطأ إعطاؤه التفاصيل، بل قم بإعطائه الخلاصة قبل
التفاصيل لأنه يتضايق عند تقديمك ملفًا من 200صفحة، فهو يريد 4ورقات مختصرة،
والأفضل أن تكون هذه الورقات مطبوعة ملونة ومزينة بالصور؛ فهذه الأشكال تأسره
100%. وإذا كان الاجتماع في العمل يحوي مديرين من هذا الصنف فيستحسن أن تستخدم مع
الشرح برنامجًا مرئيًا وتقوم بإعطاء نبذة عن المشروع في 10دقائق
الحس المرهف هو ما يميز الإنسان الحسي ثالث الأنماط ومن طبعه أنه
يحب الجلوس كثيرًا على الكرسي.. وعادة يتحدث ببطء.. ويميل إلى الماضي.. و يمكن أن
يعطي قرارات حول مواضيع تحتاج إلى دراسة فلديه القدرة على الصبر. الإنسان السمعي
يستخدم كلمات مثل شعور، إحساس
. و كل إنسان يمتلك الأصناف الثلاثة بداخله و لكن تكون مرتبة فمثلاً هو
سمعي بدرجة اولى تم بصري ثم حسي
الإنسان البصري سريع في كلامه و سريع في تنفسه
الإنسان السمعي أقل سرعة في الكلام و في التنفس
الإنسان الحسي هو الأبطا في الكلام و في التنفس
السبب
الإنسان البصري يسرع في الكلام لانه دائماً يتخيل الامور على أنها شريط من الصور في مخيلته و يحاول اللحاق بالصور
الإنسان السمعي لا يرى صور و لكنه يسمع الكلام او يتخيل انه يسمعه لذالك سرعة كلامه سوف تكون معتدله
الإنسان الحسي يتكلم بشكل بطيئ لانه يستشعر كل كلمة يقولها . .
الإنسان البصري سريع في كلامه و سريع في تنفسه
الإنسان السمعي أقل سرعة في الكلام و في التنفس
الإنسان الحسي هو الأبطا في الكلام و في التنفس
السبب
الإنسان البصري يسرع في الكلام لانه دائماً يتخيل الامور على أنها شريط من الصور في مخيلته و يحاول اللحاق بالصور
الإنسان السمعي لا يرى صور و لكنه يسمع الكلام او يتخيل انه يسمعه لذالك سرعة كلامه سوف تكون معتدله
الإنسان الحسي يتكلم بشكل بطيئ لانه يستشعر كل كلمة يقولها . .
وعندما يتقابل حاملو تلك الصفات على مائدة الطعام فإننا سنجد
الإنسان السمعي يحب أن يتناول الطعام ويتحدث؛ لذلك يتجه كثيرًا إلى الاجتماعات
التي تعقد على موائد الطعام اجتماعات العمل
أما الإنسان البصري فهو يحب أن يتناول الطعام بسرعة ولا يحب الجلوس
كثيرًا.. أما الحسي فهو يتميز عن السمعي والبصري بأنه يستغرق وقتًا طويلاً في
تناول الطعام
ليس من الممكن تصنيف كل شخص تواجه بأحد تلك الأنماط لكن بمقدورك
التركيز على الأشخاص الذين تراهم كثيرا في حياتك لترسم معهم خطة للمواجهة والحوار
هناك ثلاث قواعد :
الاولى (( إكتشف )) و المقصود إكتشف نوع من تخاطبه .
الثانية (( طابق )) خاطب الشخص بنفس طريقته (( إذا كان نوع الشخص حسي إستخدم معه الاسلوب الحسي ((( انا أشعر أنا احس بكذا و كذا ...... و إذاكان سمعي إستخدم الأسلوب السمعي و إذا كان بصري إستخدم الأسلوب البصري .
الثالثة (( قد )) انت القائد . بعد ان إكتشفت شخصية الشخص و طابقة حالته بإمكانك إخراجة من حالتة التي هو عليها و إستدراجه إلى الحالة التي تريد (( سمعي . بصري . حسي ))
إعلم أن فن الأتصال اللامحدود يقودك نحو أفضل طرق للإتصال بالأشخاص الآخرين من حولك. ويمكن أن تستفيد من هذه الانماط في كيفية التعامل مع طلابك في الصفبعد أن تتعرف على نمطهم الغالب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق